المشهد:
انا بزقاقات ام الفحم.
السيارة: سوبارو مستطيل (DL) فاخرة بيضاء اللون مع اضافات عصرية باللون البني الضارب للخضار بفضل الحمام والعصافير, لزقة اعين غاضبة تدل على سخط السيارة على الشارع وجبروتها, والموديل 92!
الطقس: في بالسنة 365, هاذ اليوم من افضل 5 ايام من ناحية الطقس, الطقس الي بتحس بالهوا وانت تتنفسه, معتدل مع شوية غيوم كافية لاطلاق العنان للخيال وقتما شئت, بالعربي "اخو منقوشة"!
العدة: علبة سجائر "جلواز احمر" ب 15 شيكل, وراديو!
الاحساس: بعد جمعتين من الضغط المخيف, وصولا الى انه احس اني بطريقي لانهيار عصبي, وقفت عل برندة وقلت لازمها سوبارو!
الاحساس صعب وصفه, لكنه بتلخص انه يلعن ابو الحياة, فش حاجة لاشي اكثر من سوبارو وعلبة سجائر ارخص نوع وراديو عشان انبسط!
بلا نط من هوا ملاهي او مطاعم, بلا انطاليا ايطاليا او حتى كمبوديا(ناااار كمبوديا), السوبارو هي الحل!
نزلت عل سيارة, اكتشفت اني ناسي المفاتيح, طلت قشة سنان ودورت السيارة (الاشي واقعي, مش خيال علمي*), شوية فن فن, وتسهلت, ايدي وراسي بريت الشباك, السيجارة بالايد الثانية, وهزة راس خفيفة تلائما مع الجو!
والذ اشي بالموضوع, الراديو المعفن, راديو ما بشتغل الا اذا شغلت اللامبات (اشي منيح لما يكون قانون اللامبات فعّال)!
راديو مش من الي بسمعك المحطة, لا, بسمعك 70% غباش, 10% من محطة ثانية, و20% من المحطة الي بدك تسمعها!
الاغاني الي كانت شغالة, هي اغاني زمان نسيتها, بما اني صرت ضد الاغاني التجارية التافهة, بس الحق يقال, انه انرسمت على وجهي بسمة طويلة(بدل عريضة :P ), اغاني تجارية بس عتيقة شوي شغل ال 2006-2007 هيك اشي, بحبك وبتحبيني وحبينا "بعض" بس بعض طلع ملتزم, ااه يا ليل و يا عين ويا ذان!
اكوام مكومة من التفاهة, بس بعرفش ليش, كنت مشتاقلها وقتها, وطول الطريق وانا مشغل "غباش+اغاني تجارية"!
شغلة ربع نص ساعة, وبتكون اخذت جرعتك الكافية من السوبارو, فينجر عل يسار, التفاف (حذوة حصان) وعل دار, فش حاجة لترجيع مفاتيح, فش حاجة لتقفيل السيارة, ببساطة برجع وين كنت عل برندة, بس حاليا, انا مع جرعة سوبارو!
|
زي النمــــر |
وبنرجع وبنقول "كل دار لازمها (محاشيف)", قصدي "
السوبارو هي الحل"!