24‏/06‏/2011

الاغاني الحزينة


اشي كتير عاطل, انه الفراغات الي كنت تعبيها بكلمات الاغاني, باسم, بذكرى او صفات من حبيبتك, تفضى!
تفضى, لانك مش حاسس انه الي مرقوا على هل فراغات شي مرة, حاليا بستاهلوها!
تفضى لانك بهاي اللحظة, ملان بالحب, بس فاضي منه!
يافا, بتضل يافا, سلمى وليلى يضلوا سلمى وليلى, الاماكن, تكون كلمة, مش اماكن مجسدة بخيالك!
كتير عاطل, انه كلمات الاغاني صارت كلمات اغاني وبس, وبراسك بطل يمرق شريط احداث مضى!
اشي حزين, انه ما تقدر تحزن على شي حبيبة مرقت ع شي اغنية عاطفية حزينة!
اشي حزين انك تحزن, بس اشي احزن انه ما تقدر تحزن!
"بشوفك في البلد", "ارى سلمى", "الاماكن-محمد عبده": على الترتيب!

*اغنية كانت حزينة, صارت مجرد كلمات والحان جميلة*

23‏/06‏/2011

السيجارة ال19

حرقت السيجارة ال 19 لليوم...بعترف...مكنش عندي غير هل فكرة عشان ابلش اكتب...واسا خلصت الفكرة!
وضليت بدون فكرة...بس واقع اني بدون فكرة...هو فكرة عبقرية بحد ذاتها!
الانسان مش ممكن يكون لدقيقة فش عنده فكرة, بس ممكن كتير انه دفاعاته النفسية شغالة على قدم وساق حتى تدفن كل افكاره!
دفين افكاري, اشياء مزعجة, بضل ادفن فيها, ادفن فيها, بس شي مرة رح تخلص الجورة, وتتملا وتبلش تفيض, وكل فكرة بتمسك معها اختها الفكرة الثانية, فبحدث انفجار!
فحذاري من انفجاري (كيف الدرويشيات معي)!
مش عارف دفني لافكاري, هو ممارسة صحية لتطوير شخصيتي وعدم الانجرار وراء صغائر الامور, او اني دَفّين ماهر, دَفّين دفين بحالة انسانية غير حالته!
السؤال الي بطرح نفسه متفعفلا على الارض ويتدحرج قائلا: هل هيك حالة هي ممارسة اغتصابية لشخصيتي الحقيقية؟
 انه اذا الفكرة فكرتي, فما في سبب ادفنها, والا بكون تعدي على الانا اللحظي الي بهديك اللحظة!
خلاصته, قبل ما انجن, بدي انجن!
وحذاري, حذاري من انفجاري :P


17‏/06‏/2011

عل اغلب بتعرفيش


عل اغلب بتعرفيش, بس انا ميت فيكي!
عل اغلب بتكرهيني, ما بطيقيني, او ممكن بمرقش ع بالك ابدا, بس في بالي زمان بنيتلك عرزال!
عل اغلب القلب ما يرجف على اسمي, انت حروفك دقات قلبي, قلبي الي معاكِ ضلي!
عل اغلب مفكرتيني منيك, بس انا مش هيك!        
عل اغلب مفكرة انك عندي زي كل البنات, بلا ما تفكري هيك!
عل اغلب مفكرتيني علقان بالماضي, انا علقان بفكرة انه انت الحاضر والمستقبل ولمحات من ماضي جميل!
عل اغلب بتقولي الحق عليك, ممكن, بس القدر وتدخلات الاله وتبعات الماضي عليها الحق الاكبر!
عل اغلب جرحتك (اذا كنت افرق معاكي), جرحت حالي قبل ما اجرحك!
عل اغلب بتقولي عني جبان, مزبوط, انت اول انسانة بوقف قدامها وبضيعوا مني كل كلماتي!
عل اغلب مش من حقي احكي هاد الحكي, ولا احط عيني بعينك, معلش هاي النفضة الاخيرة!
عل اغلب انت "الوحدة", بعرفش بس عل اقل هيك انا مفكر!
عل اغلب عزيز مرقة كتب هاي الاغنية وهو حاسس ب"الاغلبية" الي فوق, عل اغلب!

13‏/06‏/2011

لشو التغيير بهل بلد؟(بشوفك في البلد)



(اول اشي اسمعوا الاغنية :-] )


لشو التغيير بهل بلد؟ ااه؟!

انه ماله لو النسوان تضل تحيك, وبلا ما تخلص الكنزة!
ماله لو شباب البلد, بعدها شباب البلد, نفس القصص والحكايات, وماله اذا حسيت انه بالبلد وقف الوقت, مالها "النترلة", ماله اذا كل واحد بعده واقف محله, لا كتاب جديد عل مكتبة (غير "كتاب الرائد" المتناقل من ابن العم لابن الخال طبعا) ولا فكرة جديدة بتمرق براسهن (ممكن فكرة نكاح جديدة, بس حتى بهاي: الطريقة ذاتها بس البنت الجديدة جديدة عل فكرة), حتى رؤوس الارجيلة هي ذاتها, مع نفس سواد المعسل والكسر الي على جنب, حتى خشونة الايدين الكادحة هي نفسها!


ماله لو ما في طفولة بالبلد, مع انها بتفيض طفولة شمال يمين, انه خلي الطفل يستطفل بالشارع بلا ولا شي, يسرق مشمشات الحج نادر ويهرب, يقفز ويلف بكل زقاقات البلد بلا جزمة باجره, لعل وعسى تعلم قسوة هل حياة من زفتة الشارع, بلا ما يتعلمها من زفت الحياة!
وماله لو في البلد, بين كل دبة(طبة-مطب) ودبة في نتوفة شارع, انه لعل وعسى مع الزمن السيارات في البلد بتتعلم وبتتعود عل نط, عشان يوم الزحف الكبير انط بالسيارات فوق الحدود!


وماله اذا بالبلد باعوا الدنيا وما فيها, وفاتوا بحالة اتحاد رهيب مع اللا شي, وسلموا امورهم للقدر والقضاء, انه عل قليلة "متأملين خير" و "ان شاء الله" هي كلمة المفتاح...


وماله انه كل ما اسمع "بشوفك في البلد", اخر بلد ممكن اغير اسم يافا لاسمها هي بلدي انا, واذا بالغلط طلع شي بنت بهل بلد, فالاغنية بتكون "بشوفك بشي عزلة قريبة عل بلد"!!

وماله اذا بالبلد, بتحس الذكور من كوكب والاناث من كوكب, وطريقة التواصل الوحيدة بين الشباب والصبايا هي اصوات تفحيط عجال السيارة وزماميرها, انه مش غلط, عل قليلي بتواصلوا!

وماله لو زلام هل بلد اتفقوا انه ما يتفقوا, بس بنفس الوقت, اتفقوا ع انهم الادرى بمصلحتك وكيف حياتك تكون, واتفقوا ينعلوا سلسبيل سيرتك كل ما يسير في غموض حولين حياتك في البلاد البعيدة, وماله مش غلط, بركي على جثتي بتعلموا يتفقوا بالنهاية بشغلات اكبر مثلا, بتفقوا انه يكون مكتبة بالبلد هو ضرورة مثلا, مش مزينات او كماليات, بركي بيتفقوا على الجدار الى ماكل نص الشارع ونص ارض الجار, بركي اتفقوا على انه القضية مش فيهن, وانه القضية بالبلد!

\\مش غلط, مش غلط انه بالبلد ربطة الخبز ال 20 ب 10, وقنينة الكولا بعدها ب 6 شيكل, والقهوة بعدها بتستنى ع برندة دار سيدي باي وقت, وستك بعدها نبع حنان بالزبط زي قبل 20 سنة, وسيدك قد ما يعصب بتغدر تسرق منه ضحكة من القلب. وانه هوا البلد غير, وانه قد ما تغيب محلك محفور بقلوب عيلتك وصحابك, \\مش غلط انه هالبلد بعدها بلد, او ممكن غلط, مش عارف!

بس الي بعرفه انه انا بعدني نفس الاشي بهل تيار الجارف بالبلد, انه قد ما استقويت, مش رح اغير هل بلد, واكبر معجزة ممكن اعملها, انه هل بلد ما تغيرني, وما تسترجعني من ارض الغير مباح بالقوة والجذب وترجع تقوقعني بالزبط كيف ما بدها اياني, شي رقم بتعداد ال 5000 نسمة الي بالبلد!


أنا والقهوة والبلد

03‏/06‏/2011

اتعلم الثقة!

كثيرة هي مشاكلي مع الثقة, حياتي القصيرة كانت ملاني بطعنات الظهر عشتها او شفتها بعيني او حتى سمعتها, اصلا الحياة هي اكبر مدرسة لعدم الثقة!
عدم ثقتي باي اشي بالدنيا, تشكيكي بكل شغلة, حتى خضار اللون الاخضر مثلا, بدأت كثير تتعبني بحياتي, دخت بين 4 حيطان, حسيت حالي عم بفقد انسانيتي بشي زاوية عل طريق, وعم بتحول لشي ماكنة مبرمجة!
ولانه الانسان هو افضل بسيخولوج لنفسه, فقعدت مع حالي قعدة رجل واحد, وتأملت بالدنيا, تأملت بالناس, بتصرفاتهن, بثقتهم بالانسان!
بالنهاية استنتجت, طلعت بالحل, لقيت كبسة "تفعيل الثقة",  لقيت مفتاح صندوق بانادورا!
لقيت انه الانسان بحاجة عل اقل لحد ادنى من الناس الي يثق فيها, والا فقد انسانيته.
وبما اني اخترت الحد الادنى وهو شخص واحد كعدد الموثوق فيهم, وبما انه عندي مشكلة مع مبدأ الثقة او الكلمة, قررت اسمي ثقتي بشخص واحد ووحيد باسم "ايمان", كل واحد فينا بحتاج يأمن باشي, مهما كان انسان جبار, بالنهاية رح ينكسر بدون ايمان باشي واحد عل اقل, وبما انه مش رح اؤمن بقصص خيالية وشخصيات مخترعة, فقررت أؤمن بشخص واحد ووحيد, والشخص هاد هو الانسانة الي بحبها, هي ايماني بمعنى البشرية وايماني بالصح والغلط, ايماني انه الحياة بتستاهل, ايماني بانها اهل للثقة!
هل ممكن ايماني فاشل, هل ممكن انه مش بمحله؟  ممكن!
والالم الي رح يحصلي؟ مستعد ادفعه بسرور! (I'll pay it gladly)

واخيرا لقيت الثقة, كان كثير متأخر بس اتعلمتها!   اسا الوقت الاقي البنتJ



فصل الختام, بترككم مع مقطع من فيلم "Equilibrium", فيلم بحكي قصة ليبريا, دولة قامت على انقاض العالم بعد الحرب العالمية الثالثة, البشر عرفوا انه اذا صار حرب عالمية رابعة, فالبشرية رح تهلك, لذلك بخترعوا دوا بقيم المشاعر من البشر, فاول الفيلم بدور حديث بين بريستون (البطل) وصاحبه, وبعدها بقتله لانه عنده مشاعر, فهذا الحديث الي دار بينهم قبل ما يقتله:

John Preston: There's no war. No murder.
Partridge: What is it you think we do?
John Preston: No. You've been with me, you've seen how it can be - the jealousy, rage.
Partridge: A heavy cost. I pay it gladly. 


وهذا مقطع نهاية الفيلم:



بنصحكم تحضروا الفيلم, فيلم رائع :)